الثلاثاء، 10 فبراير 2015

سينما





الحياة ليست مثل السينما يا عزيزتي.

في الأفلام يطبع البطل قبلة ،كل دقيقة على شفاه حبيبته

وهنا يوجد مندوب من السماء ليراقب حركاتنا.

في الأفلام يجد البطل صعوبات لكنّها مفبركة وبوضوح

وفي النهاية يتزوج البطلة قبل أن تنزل كلمة The End على الشاشة

وأنا ما زلت أبحث عن بيت صغير، لكِ ولي.

في الأفلام ينال البطل فلوساً كثيرة في نهاية العمل

وأنا أبحث الآن عن أيّ صديق قديم

له أن يدفع ثمن القهوة التي أشربها الآن

وأنا أُفكر فيكِ.

جِسر






المطر الكثير المُتساقط نجح في إغراق الشارع

هذا المطر الكثير نجح في صُنع بحيرة

البحيرة التي تمنع الآن فتاة حلوة من عبور الشارع،

وأنا الحمار الطيّب الذي يتمنّى أن يكون جسراً

كي تعبر عليه تلك الفتاة الحلوة

وتصل إلى الجهة الأخرى من الشارع..

الأحد، 8 فبراير 2015

وحدة




كنت أعرف بأننا سنفترق.


كنت أعرف بأنكِ سوف تذهبين إلى بلاد دافئة وسعيدة.


ولهذا حملت معي دائماً حقيبة ضخمة إلى كل المواعيد التي كانت بيننا.


حقيبة كنتُ أخبئ فيها  الكلمات الدافئة التي كانت تخرج من فمكِ.


وها أنا اليوم أفتح تلك الحقيبة وأخرج منها تلك الكلمات،


كي تدفئ وحدتي .