الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

صوت مصر ... شادياً


مَن يقول بأن " شادية " ماتت ، هو واحد حمار. لا يفهم معنى " شادية ". معقول 

يعني مَصر تموت ! هل يموت صوتها! هل يموت الصوت الذي صار في الدم 

والعروق !

أتذكّر في العام 2011، عام ثورة يناير، رحت في آخر الأشياء، وأصل ، متأخراً، 

على نحو دائم. لكن من حظي أن لقيت صوتها في الميدان. (قبل أن يهجم الإخوان 

على الميدان نفسه ). كان صوتها ( شادية ) يهز أسفلت الشارع. كنت أشعر بأن

الأرض تحتي تتحرك وهى تُنشد " ماشفش الأمل ف عيون الولاد " فهذا أكيد " 

معدّاش على مصر "..  

وبالتالي : من يقول بأن شادية ماتت ، يعني مصر ماتت، وهذا كلام لا يصدقه أي 

قلب. مصر لا تموت. تتعب أحياناً، لكن لا تموت. كذلك شادية.