مَن يقول بأن " شادية " ماتت ، هو واحد حمار. لا يفهم معنى " شادية ". معقول
يعني مَصر تموت ! هل يموت صوتها! هل يموت الصوت الذي صار في الدم
والعروق !
أتذكّر في العام 2011، عام ثورة يناير، رحت في آخر الأشياء، وأصل ، متأخراً،
على نحو دائم. لكن من حظي أن لقيت صوتها في الميدان. (قبل أن يهجم الإخوان
على الميدان نفسه ). كان صوتها ( شادية ) يهز أسفلت الشارع. كنت أشعر بأن
الأرض تحتي تتحرك وهى تُنشد " ماشفش الأمل ف عيون الولاد " فهذا أكيد "
معدّاش على مصر "..
وبالتالي : من يقول بأن شادية ماتت ، يعني مصر ماتت، وهذا كلام لا يصدقه أي
قلب. مصر لا تموت. تتعب أحياناً، لكن لا تموت. كذلك شادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقات