الأحد، 20 سبتمبر 2009

وأنا أخاف عليكِ...




أين ستقفزين يا مجنونة؟ لا يكون الأمر هكذا أبدا.أعلم انكِ بطلة وتقدرين على فعل كل شيء.لكن الحكاية هنا ليست ككل مرة.



الماء الكثير من فوقكِ والهاوية الشاسعة في انتظارك ولاحل وسط بين المسألتين.هو حتفكِ في الحالتين.لاتوقعات هنا ولا احتمالات.



موتان وبينهما موت مؤكد.



لكِ أن تنسحبي تدريجيا إلى اليمين أو إلى اليسار ،وقليلا قليلا ستصلين حافة نجاتكِ.لكن لاتقفي، ابق مؤخرتك على التصاقها بأرضية الحوض،في استقامتكِ هلاك وأنا أعرف خوفكِ من الأماكن العالية وفيها يختل توازنكِ .لاتدّعي بطولة خرقاء وتقومي بفعل عمل متهور.بحق السماء ،انسحبي فقط.لاتضعي قلبي في الجحيم.لقد كبرت على هذه الألاعيب الصغيرة ولم أعد أقوى على القلق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقات