الأحد، 4 ديسمبر 2016

تعا بوس .. ريما خشيش


مليون تحية لهذا الصوت الذي يُعيد الاعتبار لفكرة الصوت البشري من جذوره. وهو يضع فارقاً بين صباح وآخر لأنه موجود الآن معي . مجرد تحيّة لهذا الصوت الذي بمجرد أن يطلع في مواجهتي حتى تتوقف آلة التفكير في الآتي وأبقى أُفكّر في اللحظة التي بين يديّ وأقبض عليها بروحي. وبين هذا وذاك أُفكّر أيضاً عن السبب الذي لايدفع ريما خشيش أن تبقى مثل غيرها، أن لا تتعب وتقول أي كلام! كلنا سنموت فلماذا كل هذا التعب والبحث والاجتهاد! كل هذا القلق والسهر والتنقل من بلد لغيره من أجل حصولها على نص وكلمة جيدة هنا وهناك! هي فكرة السهولة التي صارت تُحيط بحياة الناس ولا مشكلة من السير خلفها! هذا يجعل الأيّام سهلة وتمشي من غير ضجيج وتعب وبحث وخطوات نفعلها لأعلى الجبل! في لحظة أقول: إنها حمارة وهي تضيّع شبابها وسوف يضيع كل هذا الجهد ولن يلتفت إليه أحد. لكن أعود وأقول لمن ينام بجواري منذ عشر سنين : قوم ، واسمع، هناك حفلة في بيتنا. حفلة روح وحياة بقيادة صوت واحد وحيد لكنه كون. و .." تعا بوس " بحسب ما تقول ريما خشيش في أُغنية لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقات