الأحد، 14 مايو 2017

آخر أيام المدينة



يرى القلب مايريد في السينما. بعيونه. وهذه الفتاة كانت قمر الفيلم. حين تقرر اقفال الهاتف حين ترى اسم صديقها القديم وقد اتخذت قرار الهجرة وترك مصر لأهلها. 
للمصادفة يكون الحبيب القديم في الشارع نفسه، أمام المقهى الذي تقعد فيه ويراها تقفل هاتفها. الفتيات القويات فقط يفعلن هذا على الرغم من منحها له قُبلة في خاتمة الفيلم وكان سفرها في اليوم التالي. هذا واحد من المشاهد القليلة التي منحت فيلم "آخر أيام المدينة" للمخرج المصري الشاب تامر السعيد شكل الفيلم الروائي. أنقذته من النوم طويلاً في لقطات طويل صامتة تدخل في سياق الفيلم الوثائقي، فيلم تسجيلي عن منطقة وسط البلد في القاهرة. 
وللمفارقة وعلى الرغم من كون العمل عن العاصمة المصرية ، بدت لي المشاهد التي أتت من بيروت وبغداد أجمل ما في الفيلم. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقات